فاس روح المغرب
فاس روح المغرب
التاريخ
تأسست مدينة فاس في القرن الثاني الهجري في عهد إدريس بن عبد الله مؤسس دولة الأدارسة عام 172هـ الموافق 789 م وبناها على الضفة اليمنى لنهر فاس.
استقبلت عائلات عربية من القرويين وأقاموا بها أحياء عرفت باسم عدوة القرويين، وكذلك الحال لعائلات أندلسية لجأت إليها واستقرت في ما عرف بعدوة الأندلسيين، فيما كان لليهود حي خاص بهم يدعى الملاح.
لا تزال فاس تزخر بالمعالم والشواهد الحية على تاريخها الإسلامي العريق والغني، ومنها السور وأبوابه الثمانية بأقواسها ونقوشها، مثل باب الدكاكين، وباب أبي الجلود، وباب فتوح، وباب سيدي بوجيدة، فضلا عما يوجد داخل الأسوار من مباني ومعمار وهندسة توزيع المياه في المدينة القديمة ونوافيرها وحدائقها.
ومن أشهر معالم فاس: جامع القرويين الذي بنته عام 857 م فاطمة الفهرية، مسجدا للعبادة وجامعة لتدريس العلم في الوقت نفسه، ثم وسعه يوسف بن تاشفين أيام الدولة المرابطية.
ويعد هذا الجامع أول جامعة أنشئت في العالم، سبقت الزيتونة والأزهر، وسبقت أول جامعة في أوروبا.
-مسجد الأندلسيين: بنته مريم أخت فاطمة الفهرية عام 859-860 وعرف إضافات وإصلاحات في العهد المريني والعهد العلوي أيام السلطان المولى إسماعيل.
-أسوار فاس البالي: ويعود تاريخها لفترة حكم الناصر الموحدي (1199-1213 م) ومن أبوابه المشهورة باب الفتوح، وباب الحمرة، وباب الجديد.
-المدرسة البوعنانية: أسسها السلطان أبو عنان المريني ما بين 1350-1355 م وكانت من أشهر مدارس فاس والمغرب, تميزت بعمارتها وبنيانها الجميل.
-مدرسة العطارين: وصفت بأنها تحفة عمرانية تقع شمال جامع القرويين، تعتبر من أجمل المدارس المغربية.
-دار البطحاء: قصر وإقامة صيفية معدة للاستقبالات الملكية أيام السلطان مولاي عبد العزيز عام 1897، تحول عام 1915 إلى متحف جهوي للفنون والعادات.
أضف تعليق:
0 comments: