يا صاحبي

 يا صاحبي 

***يا صاحبي

يا صاحبي، نوصيك ما تديها في حَدْ

زمانْ شايطة هذا،ولاد العز فيه ضاعو

يا صاحبي إياك من البندير إلا تجلد...

في عمق لهنا ولْحكمة يكثارْ صداعو

جَوُو غيام وحالو مريض كحل مْلَبًدْ

الخاوي لفيه،هو لِصْبَحْ راكب شراعو

الهرج والمرج ولْكُنْه حبيس ظلو مقيد

غابة ولا هاذ العالم ، فيه سادو ضباعو

الخبث والغفلة والذلة ولات كتاب مجلد

فصولو ضر، ولقيح ونفاق ساكنين قاعو

لحابل ساح ع النابل والجرو ذْليل عَرْبد

وفي الركنة ، لَوًاتْ لَكْلاب للسبع دراعو

اه يا صاحبي نزيد نوصيك ومني استفد

فالصفصاف الشاهق خاوية هي فراعو

وهذا راه زمان اللهفة والذلة وتقبيل اليد

راسي يا راسي وكلها بِبِسْطُوه لا بدراعو

يا صاحبي، نوصيك ما تديها في حَدْ

زمانْ شايطة هذا،ولاد العز فيه ضاعو

أحمد الكندودي  الشاعر والزجال