الزائر الأخير
الزائر الأخير
دون ميعادِ
دون أن تُقلقَ أولادي
اطرق عليَّ الباب
أكونُ في مكتبي
في معظم الأحيان
أجلسْ قليلاً كأيّ زائرٍ
وسوف لا أسألُ
لا ماذا ولا من أين
وعندما تُبصرني مُغرورقَ العينين
خذْ من يدي الكتاب
اعدِهُ لو تسمح دون ضجة للرف حيث كان
وعندما نخرجُ لا توقظ ببيتي أحداً
لأن من أفجع ما تبصره العيون
وجوه أولادي حين يعلمون
أضف تعليق:
0 comments: