البيان

   الـــــــبــــــيـــــان

     البيان لغة واصطلاحا  

  الكشف والإيضاح 

البيان اصطلاحا

 قواعد يعرفُ بها إيرادُ المعنى الواحد بطرقٍ مختلفةٍ في وضوحِ الدلالةِ مع مطابقة كل منهما لمقتضى الحال.

فائدة علم البيان

الفائدة من علم البيان الاقتدار على التعبير عن المعنى الواحد بطرق مختلفة، وفهم القرآن والسنة.

مباحث علم البيان

التشبيه

وتجدر الإشارة إلى تعريف التشبيه، وهو أحد أهم الموضوعات التي تندرج تحت عنوان علم البيان، والتشبيه هو إيراد مماثلة بين شيئين أو أكثر، مع اشتراكهما في صفة واحدة أو أكثر لهدف يريده المتكلم، وذلك من خلال إحدى أدوات التشبيه، وهي: الكاف، كأن، مثل، شبه، وأركان التشبيه هي: المشبّه، والمشبه به، والأداة ووجه الشبه، ويقسم التشبيه إلى عدة أقسام وهي

التشبيه المرسل: وهو ما ذُكِرت فيه أداة التشبيه.
التشبيه المؤكد: وهو ما حُذِفت منه أداة التشبيه.
التشبيه المجمل: وهو ما حُذِف منه وجه الشبه.
التشبيه المفصل: وهو ما ذُكِر فيه وجه الشبه.
التشبيه البليغ: وهو ما حُذِف منه أداة التشبيه ووجه الشبه.

المجاز

المجاز هو أحد فروع علم البيان، وهو اللفظ الذي يستعمل في غير ما وضع له، مع وجود قرينة تمنع من إرادة المعنى، وقد تكون القرينة لفظيّة أو محليّة، ويقسم المجاز إلى أربعة أقسام وهي: مجاز مفرد مرسل، ومجاز مفرد بالاستعارة، ومجاز مركّب مرسل، ومجاز مركّب بالاستعارة ومن أشهر علاقات المجاز التي لا بدّ من ذكرها في موضوع علم البيان، ما يأتي:

علاقة السببية: وهي إطلاقِ اسم السبب، كالتعبير عن القدرة.
علاقة المسببية: وتتمثّل هذه العلاقة في إطلاقُ اسم المسبب على السبب.
علاقة المشابهة: وتكون في تسمية الشيء بأيّ اسم ما يشابهه في الصفة.
علاقة المضادة.
علاقة الكلِّية: وتتمثل في إطلاق اسمِ الكل على الجزء.
علاقة الجزئية: وتتمثّل في إطلاقُ الجزء على الكل.
علاقة اعتبار ما سيكون.

الكناية

هي عدم التصريح بالشيء، مثل قول شيئًا دون التصريح به، فيتمّ الإتيان بجملة تفيد المعنى ولكن ليس المعنى المراد نفسه، إذن فالكناية لفظ أُريدَ به لازم معناه، مع إرادة ذلك المعنى، والكناية من ألطف الأساليب المستخدمة في علم البلاغة وأدقّها، وهي كذلك أبلغ من التصريح وقول الحقيقة، لأنّه يكون الانتقال فيها من الملزوم إلى اللازم،وقد قسّم علماء اللغة العربية الكناية بحسب المعنى الذي تدلّ عليه إلى ثلاثة أقسام:

كناية عن صفةٍ: ويكنى بها عن صفة لازمة للمعنى.
كناية عن موصوف: ويكنى فيها عن ذات أو موصوف

كناية عن نسبة: وهي التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شيء متصل بالموصوف.

الاستعارة

الاستعارة لغة: طلبُ شيءٍ ما للاستفادة منه فترة زمنية من دون مقابل، على أن يَرُدَّه المستعير إلى الْمُعِير عند انقضاء المدّة الممنوحة له، أو عند الطلب، أمّا الاستعارة اصطلاحًا: فهي استعمال لفظ معيّن في غير ما وضع له، مع وجود قرينة صارفة عن إرادة المعنى، بالإضافة إلى أنّ الاستعارة تشبه المجاز في الاستعمال اللغوي للكلام، وأصلها تشبيه معيّن حذف منه المشبّه ووجه الشبه وأداة الشبه، ولم يبقى من هذا التشبيه إلّا ما يدلُّ على المشبه به، مع استخدام أسلوب استعارة اللفظ الذي يدلُّ على المشبه به، واستعمالها في الكلام وذلك بدلًا عن ذكر لفظ المشبه، وبناء على ذلك يتمُّ تقسيم الاستعارة إلى أربعة أركان وهي:

اللفظ المستعار.

 المعنى المستعار منه، وهو المشبّه به.

 المعنى المستعار به، وهو المشبّه.

القرينة الصارفة عن إرادة ما وُضِع له اللّفظ.